٢٠٠٧-٠٩-١٧

الجزائر عاصمة الثقافه العربيه لعام 2007

صحفى
الأحد,أيلول 16, 2007
الجزائر عاصمة الثقافه العربيه لعام 2007

انقل لكم فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية في طبعتها الاولى :اجوا منك نشر ذلك اخي الكريم تحتضن الجزائر هذا العام عاصمة الثقافة العربية 2007م ومرفق الصور لهذه الفعاليات :
احتضنت قاعة الموقار سهرة 29/03/2007 ، العرض الأول لفيلم ملاكي إسكندرية بالجزائر للمخرجة المصرية الشابة ساندرا نشأت ، وهذا بحضور معالي وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي التي قدمت درعا شرفيا للمخرجة الشابة ، التي قبلت المجازفة على حد تعبير الوزيرة وعرضت فيلمها بالجزائر .وفي كلمتها الترحيبية أكدت خليدة تومي أن هذا الفيلم هو حلقة في سلسلة الأفلام التي تعرضها الجزائر في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية2007 . مشيدة بالمناسبة بالمخرجة المصرية قائلة"شكرا لأنك امرأة ونحن في شهر حواء، ونحن بحاجة للنساء اللواتي يرفعن عاليا صوت المرأة العربية.وشكرا لك لأنك شابة ونحن نؤمن بالشباب لأن لديهم القدرة على الإبداع خاصة وأن الجزائر لديها في الجزائر نسبة 70 بالمائة شباب والأمر كذلك في مصر".الفيلم الذي شهد حضور المخرجة المصرية يعد من الأفلام التي حققت إيرادات عالية في مصر لأنه يكسر شيئا من نمطية السينما المصرية القائمة على الكوميديا الغنائية والمشاهد الساكنة .الفيلم هو في الحقيقة قفزة جديدة على مستوى التقنيات السينمائية الجديدة فهو حركي ، قصير المشاهد والحوار ، دون مقدمة يدخل المشاهد مباشرة في الأحداث بحيث لا نجد تهيئة للمشاهد تسهل عليه التلقي بل يفرض عليه أن يعيش فوضى الحدث منذ البداية فهو ، أي المشاهد ، يجد نفسه في حالة قلق وفزع كباقي الشخصيات التي تدور حولها الأحداث .ربما أرادت المخرجة أن تدخل المشاهد في المغامرة الدرامية وفعلا نجحت إلى حد بعيد لأن كاميرتها كانت لاهثة وراء تقديم صور كثيرة ، متحركة ومبتورة أحيانا ولكن يمكن أن تلتقط الحدث من خلال رسائل مشفرة يمكن تفكيكها من خلال حوار الممثلين .وأنت تتابع الفيلم تشعر أن ساندرا على عجلة من أمرها ، تريد أن تروي كل شيء دفعة واحدة رغم أن لديها 100 دقيقة من عمر الفيلم .رغم براعة المخرجة في استخدام الكاميرا إلا أن السيناريو محمد حفظي يضعنا في مواجهة قصة ذات أبعاد هوليودية تمتص الكثير من المجهود الكبير الذي قامت به ساندرا من أجل التجديد في هذه التجربة ولكنه رغم ذلك وفق في رسم معالم الحوار فهو مركز وقصير وغالبا ما يحمل ترميزات ولكنه على العموم يميط اللثام عن قصة الفيلم التي تدور حول جريمة قتل تعرض لها رجل أعمال ( أدى دوره خالد زكي) الذي تزوج من نادلة(غادة عادل) هذه الأخيرة التي تتهم - من طرف أولاد الضحية - بقتل زوجها فتستنجد بالمحامي أدهم ( أحمد عز) لينقذها من خيوط الجريمة. و مع تتابع الأحداث سيقع المحامي الشاب في سحر موكلته و من خلال بحثه في خيوط القضية ، يشك في ابن رجل الأعمال. فيحاول التقرب من شقيقته كما يضع سكرتيرة القتيل في دائرة الاتهام و ينجح بالفعل في إثبات براءة موكلته و بعدها تحدث مفاجأة تغير تماماً من أحداث الفيلم و يكتشف أنه كان يعيش الوهم. القصة تبدو بوليسية نوعا ما، مليئة بمشاهد " الأكشن " لكن المخرجة الشابة استطاعت بذكائها أن تكسر من نمطية هذه القصص لتقدمها في قالب جديد ، لاسيما بالنسبة لامرأة ، بحيث تعتبر من الأعمال غير المسبوقة في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات: